وقد " زاد أبو يعلى: فأخبر بذلك رسول الله (ص) فضرب لصفية بسهم، كما يضرب للرجل " (1).
لكن نصا آخر يقول: إن غزال بن سموأل أقبل مع عشرة من اليهود نهارا فجعلوا يستترون ويرمون الحصن. " وقد حاربت قريظة، ورسول الله (ص) في نحر العدو، لا يستطيعون أن ينصرفوا عنهم إلينا إذا أتاهم آت " (2).
ونقول:
يلفت نظرنا في هذه الرواية أمور عدة، نذكر منها:
ألف: جبن حسان:
قال البلاذري والواقدي: " كان حسان رجلا جبانا " (3).
وقال ابن الأثير: " كان حسان من أجبن الناس حتى إن النبي (ص) جعله مع النساء في الآطام يوم الخندق (4) ".