عقد الألوية للحرب:
أما بالنسبة لعقد ألوية الحرب فإننا نقول:
ألف: بالنسبة للمشركين، فالمؤرخون يقولون: إنهم عقدوا لواءهم في دار الندوة، وحمله عثمان بن أبي طلحة، وقائد القوم أبو سفيان (1) ثم وافى المشركون المدينة، فأنكروا أمر الخندق، وقالوا: ما كانت العرب تعرف هذا (2) ب: بالنسبة للمسلمين، يقول المؤرخون: " وكان لواء المهاجرين بيد زيد بن حارثة، ولواء الأنصار بيد سعد بن عبادة، وكان (صلى الله عليه وآله) يبعث الحرس على المدينة، خوفا على الذراري من بني قريظة " (3)