القمي: أنه ولاه - وقد تقدم - كما أنه حين قال عبد الرحمان بن عوف لرباح وهم في طريق مكة: غننا.
قال له عمر: إن كنت آخذا فعليك بشعر ضرار بن الخطاب (1). وهذا التعظيم لضرار قد سرى إلى الآخرين حتى قالوا عنه: إنه فارس قريش وشاعرهم (2) ولعلهم أعطوه هذا الوسام لأنه أراد أن يقدم عمر ليس أخا ضرار:
وقد قال البعض: إن ضرار بن الخطاب كان أخا لعمر بن الخطاب (3).
وهذا غير صحيح، فإن عمر بن الخطاب كان من بني عدي، أما ضرار فكان من بني فهر، وشتان ما بينهما.
والذي أوجب الغلط لدى هؤلاء هو أن أبويهما كان اسمهما الخطاب، فتخيلوا أن الخطاب رجل واحد.
الان نغزوهم ولا يغزوننا:
قال المفيد رحمه الله: " فتوجه العتب إليهم، والتوبيخ والتقريع والخطاب، ولم ينج من ذلك أحد بالاتفاق إلا أمير أمير المؤمنين عليه