والآخرة منها (1) وذلك بعد قتل ابن الأشرف، وقيل بعد أحد، وقيل في السنة الرابعة (2) ولكن من الواضح ان ذلك كان قبل وقعة الخندق، التي كانت في أواخر الرابعة، واستمرت حتى الخامسة، هي وغزوة بني قريظة، كما رجحناه، أو كانت في السنة الخامسة ولو كان أبو رافع حيا في غزوة الخندق، لكان المناسب ان يذكر مقتله، بعد الخندق، لا بعد أحد، فراجع ولاحظ كلماتهم هل كان أبو الأعور في الخندق؟!:
وقد ذكرت بعض النصوص المتقدمة: ان أبا الأعور السلمي كان قائد بني سليم في غزوة الأحزاب ضد المسلمين (3) ولكن الظاهر هو صحة ما ذكره الواقدي وغيره، من أن أبي الأعور السلمي هو الذي حضر مع الأحزاب في حرب الخندق (4) ويدل على ذلك: قول قيس بن سعد للنعمان بن بشير: انه لم يكن مع معاوية غيره وغير صويحبه مسلمة بن مخلد (5) كما سيأتي، فلو كان أبو