علي. فخاف من هيبتها رجلان، ووقعا في الخندق " (1).
وهذا النص غير معقول، وذلك لأنه إذا كان على فرسه برجل واحدة، فإنه لا يستطيع أن يأخذ رجله عن الأرض يرمي بها عليا أو غيره، لأنها حين تقطع لا بد أن يقع القسم المقطوع منها على الأرض إلا أين يكون قد فعل ذلك بعد وقوعه على الأرض.
علي ودرع عمرو:
لما قتل علي عمرا، وأقبل نحو رسول الله (ص)، ووجهه يتهلل قال له عمر بن الخطاب: هلا سلبته يا علي درعه؟! فإنه ليس في العرب درع مثلها.
فقال علي عليه السلام: إني استحييت أن أكشف سوأة ابن عمي. أو قال: ضربته فاتقاني بسوأته، فاستحييت من ابن عمي أن أسلبه.
وعند الحسكاني: أن النبي (ص) سأل عليا عن سبب عدم سلبه له (2).