مما سبق:
قد تحدثنا في الجزء السابق، في غزوة ذات الرقاع عن معرفة الأنبياء والأوصياء بلغات البشر، بل منطق الطير وسائر الحيوانات وتحدثنا أيضا هناك عن الكرامات التي نقلت عن نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وعن الأئمة الاطهار وعن الأنبياء السابقين وغيرهم. مما أشار القرآن إلى بعض منه أيضا.
وقد ذكرنا ثمة توضيحا لا غنى عن المراجعة إليه، من أجل جعل الأمور في نصابها في نطاق فهم هذه الكرامات والمعجزات التي سجل لنا القرآن والتاريخ والحديث منها العشرات والمئات في مختلف الشؤون والمجالات فنرجو من القارئ الكريم ان لا ينسى مراجعة ما كتبناه هناك، وبدون ذلك، فان فهم هذه القضايا ليس فقط سوف يكون ناقصا، وانما قد يكون غير واقعي ولا دقيق الكرامات والمعجزات في الخندق:
لقد كان المسلمون يواجهون يوم الخندق أعظم تحد واجهوه