لعمري لم أرد أدعي بهر * وان يك ذاك فخري في العراق فاني ان دعيت أخاف كلبا * بدارك قط ما لي عنه واقي يهر إذا اتيتكم ويأبى * لعمر أبيكم الا فراقي فصرت إذا أتيتك بعض يوم * أسائل عنه صبحا من ألاقي فبعضهم يقول الليث ولى * وبعضهم يقول الكلب باقي وقوله من قصيدة:
ما أنت يا قلب وبيض الملاح * ووصف كاسات وساق وراح هلم يا صاح معي نستمع * حديث من في رزئه الجن ناح لقد قضي ريحانة المصطفى * بين ظبا البيض وسمر الرماح لهفي عليه مذ هوى ظاميا * موزع الجسم ببيض الصفاح ثوى أبي الضيم في كربلاء * ورحله فيها غدا مستباح هبوا بني عمرو العلى للوغى * بكل مقدام بيوم الكفاح نساؤكم بالطف بين العدى * كأنها بالنوح ذات الجناح الشيخ قاسم بن محمد بن أحمد بن علي بن حسين بن محيي الدين بن الحسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف بن علي بن محمد بن أبي جامع الحارثي الهمداني العاملي النجفي.
توفي سنة 1237 ذكره سبطه الشيخ جواد في ملحق أمل الآمل فقال: كان عالما فاضلا فقيها محدثا جامعا ورعا تقيا قرأ على العلامة السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي وعلى الشيخ الفقيه الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وعلى غيرهما وقرأ عليه جماعة من أفاضل مشايخ عصرنا منهم الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر والشيخ حسن ابن الشيخ جعفر والشيخ جواد ابن الشيخ تقي بن ملا كتاب والشيخ محسن خنفر والشيخ محسن الأعسم وغيرهم من مشايخ علمائنا المعاصرين وكان معروفا بحسن التقرير كثير الجد والاشتغال له اليد الطولى في علمي الأصول والرجال له كتاب نهج الأنام في الفقه ثلاث مجلدات من أول الطهارة إلى أوائل التيمم مستقلا ومن أول المتاجر إلى بيع أم الولد شرحا على الشرائع ورسالة في حجية خبر الواحد لم تخرج إلى البياض وصنف نهج الأنام في أواخر عمره حتى نقل عنه انه كان يقول كتبنا لان نعلم وكتبت الناس لان تتعلم وكان الفراع من بعض مجلدات النهج المذكور سنة 1226 وقد ارخ وفاته الحاج محمد خضر بقوله:
قبر حوى مثواه أشرف عالم * مقدام قوم ظاهرين أعاظم هو قاسم المعروف ما بين الورى * بفضائل وفواضل ومكارم من دوحة ورثوا المعالي والتقى * والعلم قدما عالما عن عالم هم آل محيي الدين أرباب النهى * فخر البرايا نور هذا العالم أحيا الهدى والدين بعد خفائه * لا يختشي في الله لومة لائم لما هوى ركن الشريعة ارخوا * ندبت مدارسها لرزء القاسم سنة 1237 وقال في حقه الشيخ إبراهيم صادق العاملي في كلام له: عمدة المحققين وقدوة الفضلاء المدققين صباح الشريعة ومصباح الشيعة عصام الدنيا والدين وملاذ الاسلام والمسلمين الشيخ الأعظم والأستاذ المعظم شيخ الكل في الكل الحاكم بالعدل والناطق بالفضل اه.
السيد قاسم بن محمد بن عبد السلام بن زين العابدين بن عباس العاملي صاحب نزهة الجليس.
في بغية الراغبين: كان فقيها فاضلا متبحرا في كثير من العلوم كثير التهجد والعبادة توفي بأصفهان أيام أستاذه ومربيه ابن عمه السيد صدر الدين ابن السيد صالح ولم يعقب سوى بنت واحدة اه وفي تكملة أمل الآمل كان من المهاجرين من جبل عامل إلى النجف بالأهل والعيال ورحل إلى أصفهان وكان عند ابن عمه السيد صدر الدين وفي كفالته وكان فقيها فاضلا وعبدا صالحا كثير العبادة دائم التهجد والصلاة وتزوج والدي ابنته بأمر عمه السيد صدر الدين وتوفيت قبل سنة 1262 ثم توفي أبوها السيد قاسم بعد سنة 1264 سمعت ذلك من والدي، ووالدي يوم كان صهره كان حدث السن كان ابن 18 سنة ولم يبق في أصفهان بعد تزوجه بل رجع إلى النجف ولما جاء السيد صدر الدين إلى النجف أرسله ليجئ بابنة عمه السيد قاسم فجاء إلى بلد الكاظمين ع فأخبر بوفاتها فلم يرحل إلى أصفهان.
قاسم المعروف بارسلان المشهدي.
توفي سنة 1095 في لاهور.
من شعراء عصر أكبر شاة الهندي وكان وحيد عصره في التاريخ وصناعة الخط (1).
الأمير عز الدين أبو فليتة القاسم بن المهنا الحسيني أمير المدينة المنورة.
ذكر عماد الدين محمد بن محمد الكاتب الأصفهاني في كتابه الفتح القدسي في حوادث سنة 583 عند ذكر فتح عكا انه في يوم الثلاثاء 28 ربيع الآخر من هذه السنة بعد فتح السلطان صلاح الدين حصن طبريا رحل السلطان فنزل عشية بأرض لوبية وبات بها فلما أصبح سار قاصدا عكا وكان أمير المدينة النبوية صلوات الله على ساكنها في موكبه وهذا الأمير عز الدين أبو فليتة القاسم بن المهنا الحسيني قد وفد في تلك السنة أو أن عود الحاج وهو ذو شيبة تقد كالسراج وما برح مع الملك الناصر مأثور المآثر ميمون الصحبة مأمون المحبة مبارك الطلعة مشاركا في الوقعة فما تم فتح في تلك السنين الا بحضوره ولا أشرق مطلع من النصر الا بنوره فرأيته ذلك اليوم للسلطان مسايرا ورأيت السلطان له مشاورا محاورا وانا أسير معهما وقد دنوت منهما ليسمعاني واسمعهما.
القاسم بن الإمام موسى بن جعفر ع.
ذكر ابن طاوس له زيارة كما ذكر للعباس وروى السيد محمد الهندي العالم الشهير عن الثقة الجليل علي بن الخليل: كان يحبه الامام حتى قال لو كانت الإمامة بيدي لجعلتها فيه أو ما هذا معناه وذكر العلامة المجلسي ان قبره قريب من الغري يريد به هذا القبر المعروف ومثله لا يذكر ذلك بغير مستند.
الشيخ قاسم النجفي.
من البيت المعروف في النجف ببيت المشهدي توفي 1290 كان تلميذ صاحب الجواهر له كنز الاحكام في شرح شرايع الاسلام خرج منه