المبرقع ابن الإمام محمد الجواد ع الخ وعن كتاب البدر المشعشع في ذرية موسى المبرقع للميرزا حسين النوري ان كون سلسلة نسب المترجم بهذا النحو مأخوذ عن عدة نسخ منها مجموعة بخط صاحب الكرامات شمس الدين محمد بن علي الجباعي جد الشيخ البهائي وهو نقل عن خط الشهيد الأول والمجلسي ومولانا محمد الأردبيلي في جامع الرواة نقلا نسبه عن المنتخب بهذا النحو وعليه فالنسخة التي كانت عند صاحب أمل الآمل من المنتخب قد سقط منها رجلان من سلسلة أجداد المؤلف حيث ذكره هكذا عبيد الله بن موسى بن جعفر اه. وفي الشجرة الطيبة أن صاحب المنتخب بعد ما ذكر المترجم قال بعد فاصلة السيد الاجل أبو الفتح عبيد الله بن موسى بن علي الرضا ع فاضل محدث والظاهر أنه هو المترجم وأسقط سلسلة أجداده وذكره ثانيا تكرار ويؤيد أن عبيد الله من أولاد موسى بن أحمد أن الشيخ منتجب الدين المذكور في كتاب الأربعين نقل في آخره حكايات الحكاية الرابعة منها هكذا أخبرنا أبو علي بن جندب بن الحسين بن أبي عدي البيع حدثنا الشيخ المفيد أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين الحافظ حدثنا السيد أبو الفتح عبد الله بن موسى بن أحمد بن الرضا أن أبا محمد جعفر بن أحمد حدثهم حدثنا أحمد بن عمران حدثنا عبد الله بن جعفر النحوي عن الحارث بن محمد التميمي عن علي بن محمد قال رأيت ابنة أبي الأسود وبين يدي أبيها خبيص فقالت يا أبه أطعمني فقال افتحي فاك ففتحت فوضع فيه مثل اللوزة ثم قال لها عليك بالتمر فهو أنفع واشبع فقالت هذا أنفع وأنجع فقال هذا الطعام بعث به إلينا معاوية يخدعنا به عن حب علي بن أبي طالب ع فقالت يخدعنا عن السيد المطهر بالشهد المزعفر تبا لمرسله وآكله ثم عالجت نفسها وقاءت ما أكلت منه وأنشأت تقول باكية:
أبا الشهد المزعفر يا ابن هند * نبيع عليك اسلاما ودينا فلا والله ليس يكون هذا * ومولانا أمير المؤمنينا وقال الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره كان عمرها خمس سنين أو ست سنين وأبو الفتح المذكور في هذا السند هو عبيد الله بن موسى الذي ذكره صاحب المنتخب وقال الشيخ الجليل الحافظ أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيشابوري جد أبي الفتوح الرازي صاحب التفسير في أربعينه: الحديث الخامس أخبرنا السيد أبو الفتح عبيد الله بن موسى بن أحمد العلوي الرضوي بقراءتي عليه قال أخبرنا أحمد بن الحسين الأيوبي الخضيب حدثنا القاضي عمر بن الحسين حدثنا جعفر بن محمد وسعيد قال حدثنا نصر بن مزاحم حدثنا عبد الله بن عبد الملك أبو عبد الرحمن المسعودي حدثنا إبراهيم بن حيان عن أم جعفر بنت محمد بن جعفر امرأة محمد بن الحنفية عن أسماء بنت عميس انها حدثتها إنها كانت تغزو مع النبي ص قالت قلت يا جدة ما كنت تصنعين معه قالت كنت أرز السقاء وأداوي الجرحى وأكحل العين وإن النبي ص صلى بنا العصر فانثنى بنا قبل ان سلم فاوحى الله تعالى إليه فأخبر عليا ع وقد كان دخل في الصلاة ولم يكن أدرك أول وقتها فلما انصرف النبي ص وقد طال ذلك منه إلى آخر ما ورد في هذا الحديث. ويفهم من كتاب لباب الأنساب في تحقيق الألقاب والأعقاب تاليف أبي جعفر محمد بن هارون الموسوي النيشابوري أن للمترجم ولدا اسمه موسى انتقلت إليه نقابة قم كما ذكر في ترجمته.
عبيد الله أو عبد الله الحسيني.
ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المجاهرين وأورد له في المناقب قوله:
يا طيب نفح النسيم في سحر * عرج على طيبة بتغليس وزر بقيعا بما تجد به * رسما من الدين جد مطموس وأعزهما بالعزي كذا رازمة * تثلم لمحاكها بتعبيس وطف بها بالطفوف مدلجا * وحيها ضحوة بتشميس وأقصر ببغدان من أزمتها * ترو صداها بطول تعريس وخص سامرة بمرتجز * يشوب تطبيقه بتبجيس وازحف إلى طوس واقض محتسبا * حقوق ذاك الغريب في طوس مشاهد روحت مراقدها * برحمة نورت وتقديس عبيد الله بن عبد الله السدآبادي.
له 1 كتاب عيون البلاغة 2 انس الحاضر ونقلة المسافر 3 المقنع في الإمامة 4 التاج الشرفي في معجزات النبي ص ودلائل أمير المؤمنين ع.
أبو علي عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر ابن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
في عمدة الطالب توفي في ضيعة ندي إيران أو ذي أمان وهو موضع بخراسان في حياة أبيه وهو ابن سبع وثلاثين سنة على ما قاله أبو نصر البخاري وقال أبو الحسن العميري ابن ستة وأربعين يكنى أبا علي امه أم خالد وقال أبو نصر البخاري خالدة بنت حمزة بن مصعب بن الزبير بن العوام وكان في إحدى رجليه نقص فلذا سمي بالأعرج ويعرف المترجم بعبيد الله الأول لأن في أولاده اثنين كل منهما يسمى عبيد الله ووفد على أبي العباس السفاح فاقطعه ضيعة بالمدائن دخلها كل سنة ثمانون ألف دينار وكان عبيد الله قد تخلف عن بيعة النفس الزكية محمد بن عبد الله المحض فحلف محمد إن رآه ليقتله فلما جئ به غمض محمد عينيه مخافة أن يحنث وورد عبيد الله على أبي مسلم بخراسان فاجرى له ارزاقا كثيرة وعظمه أهل خراسان فساء ذلك أبا مسلم وقال سليمان بن كثير الخزاعي لعبيد الله انا غلطنا في أمركم ووضعنا البيعة في غير موقعها فهلم نبايعكم وندعو إلى نصرتكم فظن عبيد الله إن ذلك ديسي من أبي مسلم فأخبره بذلك فثقل عليه مكانه وجفاه وقال له يا عبيد الله إن نيسابور لا تحملك وقتل سليمان بن كثير الخزاعي وكان في نفسه عليه شئ قبل ذلك اه.
أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم ويعرف بابن الحداد.
توفي بعد سنة 490 ذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ ووصفه بالقاضي المحدث وقال شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث وهو من ذرية الأمير عبد الله بن عامر بن كريز الذي افتتح خراسان زمن عثمان وكان معمرا عالي الاسناد صنف وجمع وحدث عن جده وابن أبي الحسن العلوي وأبي عبد الله الحاكم وأبي طاهر بن محمش وعبد الله بن يوسف الأصبهاني وأبي الحسن بن عبدان وابن فتحويه الدينوري وأبي الحسن علي بن السقا وأبي عبد الله بن باكويه وخلق وينزل إلى أبي سعيد الكنجرودي ونحوه. اختص بصحبة أبي بكر ابن