حكمه سنتين ثم عزل وعين ولده السيد عبد الله وفرمانات اخر بخلع لأولاد أخيه بتاريخ سنة 1116 وسنة 1118 وملك المترجم البصرة سنة 1109 الفردوسي في اسمه اختلاف كثير واحد الأقوال اسمه منصور وذكرنا بعض الكلام فيه في منصور وترجمناه في أبو القاسم.
: معتمد الدولة فرهاد ميرزا ابن ولي العهد عباس ميرزا ابن فتح علي شاة القاجاري.
توفي سنة 1305 في إيران وحمل إلى الكاظمية ودفن فيها.
فاضل ماهر، له كتاب زنبيل في فوائد متفرقة بالعربية والفارسية جمعه الميرزا محمد حسين المنشي العلي آبادي المازندراني من خطوط المذكور أيام ولايته على فارس سنة 1293 مطبوع وله القمقام الزخار والصمصام البتار في مقتل الحسين ع وأحواله فارسي في مجلدين مطبوع وله جام جم في الجغرافيا مترجم عن الإنكليزية مع زيادات فارسي مطبوع.
فروع الدين الأصبهاني.
له رسالة الأنساب بالفارسية وله كتاب صحائف العالم رأينا منه مجلدا في طهران بخط المؤلف فرع منه سنة 1265 في شعبان وفي أوله هكذا:
المجلد الأول من الصحيفة الرابعة التي في أحوال الإنسان من كتاب صحائف العالم تاليف العبد المذنب الجاني فروع الدين الأصبهاني غفر الله له ولوالديه. وهو اي المجلد الأول من الصحيفة الرابعة مشتمل على ثلاث طبقات فالطبقة الأولى في احكام الأنبياء ع وقد تقدمت في مجلد اخر والطبقة الثانية مشتملة على بابين فالباب الأول في أحوال الأئمة الاثني عشر ع وقد تقدم أيضا مع رسالة الأنساب في مجلد اخر وهذا المجلد فيه الباب الثاني في أحوال الأولياء والزهاد والصلحاء والطبقة في أحوال أصحاب رسول الله ص وأصحاب الأئمة ع ورجال التابعين من المحدثين في مجلد اخر ويتلوه المجلد الثالث في أحوال العلماء والحكماء والأدباء والشعراء والظرفاء والمغنين ثم شرع في الباب الثاني من طبقات الأولياء وفيه فصول.
فروة بن عمرو الأنصاري.
قال ابن أبي الحديد في شرح النهج عن الزبير بن بكار: كان فروة ابن عمرو ممن تخلف عن بيعة أبي بكر وكان ممن جاهد مع رسول الله ص وقاد فرسين في سبيل الله وكان يتصدق من نخله بألف وسق كل عام وكان سيدا وهو من أصحاب علي وممن شهد معه يوم الجمل ولما اجتمع جمهور الناس لأبي بكر كرهت قريش معن بن عدي وعويم بن ساعدة فاجتمعت الأنصار لهما في مجلس ودعوهما فلما حضرا أقبلت الأنصار عليهما فعيروهما بانطلاقهما إلى المهاجرين وأكبروا فعلهما في ذلك فتكلم معن ثم عويم بكلام معناه تصويب ما فعلا وتخطئة الأنصار وذمهم فاغلظوا لهما وفحشوا عليهما وانبرى لهما فروة بن عمرو فقال لهما أ نسيتما قولكما لقريش انا قد خلفنا وراءنا قوما قد حلت دماؤهم بفتنتهم ها والله ما لا يغفر ولا ينسى قد تصرف الحية عن وجهها وسمها في نابها فقال كل من معن وعويم في ذلك شعرا معناه تجهيل الأنصار ودمهم فيما قالوه قال فروة بن عمرو فذكر معنا وعويما وعاتبهما على قولهما خلفنا وراءنا قوما قد حلت دماؤهم بفتنتهم:
الا قل لمعن إذا جئته * وذاك الذي شيخه ساعده بان المقال الذي قلتما * خفيف علينا سوى واحده مقالكم ان من خلفنا * مراض قلوبهم فاسده حلال الدماء على فتنة * فيا بئسما ربت الوالدة فلم تأخذا قدر أثمانها * ولم تستفيدا بها فائده لقد كذب الله ما قلتما * وقد يكذب الرائد الواعده فريد خراسان.
هو أبو الحسن أو الحسين علي بن أبي القاسم زيد بن محمد البيهقي.
الفزاري هو جعفر بن محمد بن مالك.
أبو علي البصير الفضل بن جعفر بن الفضل بن يونس الكاتب الأنباري.
توفي سنة 251 أصلهم من الأنبار انتقلوا إلى الكوفة فنزلوا في النخع وهم من أبناء فارس وكان أبو علي ضريرا ولقب البصير لذكائه وكان يتشيع وهو أحد الأدباء البلغاء الظرفاء وكان مترسلا بليغا وله مع أبي العيناء محمد بن مكرم الكاتب اخبار ومداعبات نظما ونثرا وقدم سر من رأى في أول خلافة المعتصم ومدحه والخلفاء بعده ورؤساء أهل العسكر وتوفي بسر من رأى سنة الفتنة وقيل بعد الصلح لأنه مدح المعتز وهو القائل لئن كان يهديني الغلام لوجهتي * ويقتادني في السير إذ انا راكب لقد يستضئ القوم بي في أمورهم * ويخبو ضياء العين والرأي ثاقب وله:
إذا ما غدت طلابة العلم ما لهم * من العلم الا ما يخلد في الكتب غدوت بتشمير وجد عليهم * ومحبرتي أذني ودفترها قلبي وله:
لو تخيرت ما هويت ولو ملكت * أمري عرفت وجه الصواب وفي هذه القصيدة يقول في جارية سوداء:
لم يشنها استحالة اللون عندي انها صبغة كلون الشباب وله:
فكن عندما أملت فيك فإننا * جميعا لما أوليت من حسن أهل ولا تعتذر بالشغل عنا فإنما * تناط بك الآمال ما اتصل الشغل وله في المعلى بن أيوب لعمر أبيك ما نسب المعلى * إلى كرم وفي الدنيا كريم ولكن البلاد إذا اقشعرت * وصوح نبتها رعي الهشيم (1) وعده ابن شهرآشوب في المعالم من الشعراء المتقين، وأورد له:
بنفسي ومالي من طريف وتالد * وأهلي أنتم يا بني خاتم الرسل