والتصريح بأن ذلك حج التمتع، كما في صحيحة الخزاز: أي أنواع الحج أفضل؟ فقال: (التمتع، وكيف يكون شئ أفضل منه ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: لو استقبلت من أمري ما استدبرت لفعلت ما فعل الناس؟!) (1).
ومنها صحيحة ابن عمار: (على المتمتع بالعمرة إلى الحج ثلاثة أطواف بالبيت وسعيان بين الصفا والمروة، فعليه إذا قدم مكة طواف بالبيت وركعتان عند مقام إبراهيم وسعي بين الصفا والمروة، ثم يقصر وقد أحل، هذا للعمرة، وعليه للحج طوافان وسعي بين الصفا والمروة، ويصلي عند كل طواف بالبيت ركعتين عند مقام إبراهيم) (2).
ورواية أبي بصير: (المتمتع عليه ثلاثة أطواف بالبيت، وطوافان بين الصفا والمروة، وقطع التلبية من متعته إذا نظر إلى بيوت مكة، ويحرم بالحج يوم التروية، ويقطع التلبية يوم عرفة حين تزول الشمس) (3).
وصحيحة ابن حازم: (على المتمتع بالعمرة إلى الحج ثلاثة أطواف بالبيت، ويصلي لكل طواف ركعتين، وسعيان بين الصفا والمروة) (4).
وصحيحة زرارة: قلت: وما المتعة؟ فقال: (يهل بالحج في أشهر