____________________
بالظن غير المعتبر بعدم صدوره، وكذا عدم وهن دلالته بهذا الظن.
وحاصل مرامه: أن الظن غير المعتبر لا يوهن السند ولا الظهور، لعدم تقيد إطلاق أدلة اعتبارهما بعدم قيام الظن على خلافهما، فلا يكون الظن غير المعتبر موهنا لهما الا إذا كشف الظن عن ثبوت خلل في السند، أو وجود قرينة مانعة عن انعقاد ظهور اللفظ فيما يكون اللفظ ظاهرا فيه فعلا. [1] (1) يعني: وكذا لا يبعد عدم وهن دلالته بالظن غير المعتبر، وضمائر (صدوره، دلالته، ظهوره) راجعة إلى الخبر.
(2) أي: الا فيما كشف الموهن - بالكسر - وهو الظن غير المعتبر بسبب أمارة معتبرة من علم أو علمي عن ثبوت. إلخ، ولا إشكال في الوهن حينئذ لكنه خارج عن موضوع البحث وهو وهن السند و الظهور بالظن غير المعتبر، فالاستثناء منقطع.
(3) المراد بالموصول المعنى الذي يكون اللفظ ظاهرا فيه فعلا، و ضمير (ظهوره) راجع إلى اللفظ، والصناعة تقتضي رفع الظاهر - كما في بعض النسخ - لا نصبه كما في بعضها الاخر، وذلك لان كلمة (ظاهر) خبر لمبتدأ محذوف أعني الضمير الذي هو صدر صلة الموصول، فتكون العبارة هكذا (فيما هو
وحاصل مرامه: أن الظن غير المعتبر لا يوهن السند ولا الظهور، لعدم تقيد إطلاق أدلة اعتبارهما بعدم قيام الظن على خلافهما، فلا يكون الظن غير المعتبر موهنا لهما الا إذا كشف الظن عن ثبوت خلل في السند، أو وجود قرينة مانعة عن انعقاد ظهور اللفظ فيما يكون اللفظ ظاهرا فيه فعلا. [1] (1) يعني: وكذا لا يبعد عدم وهن دلالته بالظن غير المعتبر، وضمائر (صدوره، دلالته، ظهوره) راجعة إلى الخبر.
(2) أي: الا فيما كشف الموهن - بالكسر - وهو الظن غير المعتبر بسبب أمارة معتبرة من علم أو علمي عن ثبوت. إلخ، ولا إشكال في الوهن حينئذ لكنه خارج عن موضوع البحث وهو وهن السند و الظهور بالظن غير المعتبر، فالاستثناء منقطع.
(3) المراد بالموصول المعنى الذي يكون اللفظ ظاهرا فيه فعلا، و ضمير (ظهوره) راجع إلى اللفظ، والصناعة تقتضي رفع الظاهر - كما في بعض النسخ - لا نصبه كما في بعضها الاخر، وذلك لان كلمة (ظاهر) خبر لمبتدأ محذوف أعني الضمير الذي هو صدر صلة الموصول، فتكون العبارة هكذا (فيما هو