ولماذا يختار رأيا من آرائهم، ألانه يعتقد ان أولئك السابقين أوصل منه وأعرف كيف وأصولهم ومبانيهم بيده: وفيها ما لا يرتضيه لعدم قيام الحجة عنده عليه، ولماذا يفضل رأيا على رأي إذا لم يعمل اجتهاده في مقام التفضيل؟
الشيعة وفتح باب الاجتهاد:
فالحق - كما ذهب إليه الشيعة - هو فتح باب الاجتهاد المطلق، وهو الذي تقتضيه جميع الأدلة التي ذكروها على وجوب المعرفة عقلية ونقلية.
وهذه الاعتبارات التي ذكروها لعدم الحجية، لا تصلح لايقاف تلكم الأدلة ونسخها.