التوهم الثامن:
قد بنوا الامتناع على القول بالسراية، وعلى القول بالتركيب الاتحادي، والجواز على القول بعدم السراية، والتركيب الانضمامي (1).
وأنت قد أحطت خبرا بما فيه، ضرورة إمكان الالتزام بالامتناع على القول بالتركيب الانضمامي وعدم السراية، بدعوى أن التلازم الأحياني يورث امتناع ترشح الإرادتين في المجمع كما تحرر (2)، فتدبر.
المقدمة السادسة: فيما يعد أو يمكن عده من الشرائط في نزاع الامتناع والاجتماع وهو أمور:
الأمر الأول: ثبوت الإطلاقين المفيدين للتنجيز قد مضى أن من الشرائط القطعية، ثبوت الإطلاقين المفيدين للحرمة والوجوب المطلقين، أو ثبوت المبغوضية والمحبوبية المطلقين، أو المصالح والمفاسد على سبيل البدل وعلى الوجه الذي عرفت (3).
وربما يتوهم امتناع اجتماع المحبوبية والمبغوضية الفعليتين في الشئ