وبر ما لا يؤكل لحمه - يكون ظاهرا في الإرشاد، ومع قيام القرينة على التحريم التكليفي يجوز الجمع بينهما أيضا.
وإذا كان متعلق النهي عنوانا مضافا إلى العبادة ك " لبس ما لا يؤكل في الصلاة " فلا يبعد كونه ظاهرا في التحريم وإرشادا أيضا إلى الشرطية أو المانعية، والله العالم بحقائق الأمور.
تنبيه: في عدم اقتضاء النهي التشريعي للفساد هل المعاملة المحرمة بالحرمة التشريعية، كالمحرمة بالحرمة الذاتية، أم لا؟
وجهان.
مضى تحقيق المسألة في العبادة المحرمة بتلك الحرمة، وذكرنا أن المحرم عنوان " التشريع " المجتمع مع كون العبادة أو المعاملة مأمورا بها أحيانا، أو منهيا عنها واقعا، أو مباحا ثالثا، فتكون النسبة عموما من وجه، وعندئذ لا وجه لبطلان العبادة ولا المعاملة بما أنهما مورد التشريع، كما لا يخفى (1).