الله أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، حي على خير العمل حي على خير العمل، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله لا إله إلا الله (1).
وفي الصحيح: تفتح الأذان بأربع تكبيرات، وتختمه بتكبيرتين وتهليلتين. مع أنه لم أجد لهذه النصوص معارضا، عدا النصوص الدالة على تثنية التكبير في أوله، وهي وإن كانت معتبرة مستفيضة، متضمنة للصحيح والحسن (3) وغيرهما، إلا أنها شاذة لا قائل، بها، بل على خلافها الاجماع في صريح الخلاف (4) والناصرية (5) والغنية (6) والمنتهى (7) وظاهر غيرها من كلمة كثير من أصحابنا.
مع أنها غير صريحة في المخالفة، لأنها ما بين مصرح في بيان الفصول بتثنية التكبير، وهو يحتمل كون المقصود إفهام السائل التلفظ به، لا بيان تمام عدده كما ذكره شيخ الطائفة (8) وهو وإن بعد في الغاية كما ذكره جماعة إلا أنه أولى من طرحه، أو حمله على الجواز، مع كون الفصل في الأربع، كما يستفاد من النهاية وغيره (9)، أو على كون التكبيرتين الأوليين للاعلام، كما يستفاد من