____________________
قوله قدس الله تعالى روحه: * (ولا تخليلها) * أي اللحية إجماعا كما في " الخلاف (1) والناصريات (2) " وهو مذهب علمائنا كما في " التذكرة (3) " ولا خلاف فيه كما في " جامع المقاصد (4) والأنوار القمرية (5) وشرح الاثنا عشرية (6) " للشيخ نجيب الدين. وهو المشهور كما في " الذكرى (7) والمقاصد العلية (8) وشرح المفاتيح (9) " وفي الأخير (10) أن الاستدلال عليه بما دل على الإجتزاء بالغرفة الواحدة مخدوش، لورود ذلك في غسل الرأس في الغسل *.
وللعامة قول بالوجوب وهو قول الشافعي (11). وأطبقوا جميعا على الاستحباب * - بل يستدل (12) عليه بما رواه في " كشف الغمة (13) " أن الكاظم (عليه السلام) كتب إلى علي بن يقطين اتقاء: " اغسل وجهك ثلاثا وخلل شعرك " على طريقة العامة، ثم كتب إليه: " توضأ كما أمر الله " الخ (منه).
وللعامة قول بالوجوب وهو قول الشافعي (11). وأطبقوا جميعا على الاستحباب * - بل يستدل (12) عليه بما رواه في " كشف الغمة (13) " أن الكاظم (عليه السلام) كتب إلى علي بن يقطين اتقاء: " اغسل وجهك ثلاثا وخلل شعرك " على طريقة العامة، ثم كتب إليه: " توضأ كما أمر الله " الخ (منه).