____________________
وأما العامة فكل من ذهب إلى الترتيب في أعضاء الوضوء كالشافعي وأحمد وإسحاق وأبي ثور وأبي عبيد فظاهره عدم الترتيب بينهما في الغسل والمسح على الخف، فليلحظ ذلك (1).
وقد اختلف أصحابنا فيما إذا تعمد خلاف الترتيب في أثناء الوضوء فالأكثر (2) على أنه يعيد على اللاحق دون السابق وجماعة (3) على أنه يعيد عليهما وبعض (4) يعيد عليهما إن تعمد وإلا فلا.
[وجوب الموالاة] قوله قدس الله تعالى روحه: * (السابع: الموالاة) * وجوب الموالاة في الوضوء مجمع عليه بين الأصحاب كما في " الخلاف (5) والغنية (6) والمنتهى (7) والتذكرة (8) وشرح الإرشاد (9) " لفخر الإسلام
وقد اختلف أصحابنا فيما إذا تعمد خلاف الترتيب في أثناء الوضوء فالأكثر (2) على أنه يعيد على اللاحق دون السابق وجماعة (3) على أنه يعيد عليهما وبعض (4) يعيد عليهما إن تعمد وإلا فلا.
[وجوب الموالاة] قوله قدس الله تعالى روحه: * (السابع: الموالاة) * وجوب الموالاة في الوضوء مجمع عليه بين الأصحاب كما في " الخلاف (5) والغنية (6) والمنتهى (7) والتذكرة (8) وشرح الإرشاد (9) " لفخر الإسلام