____________________
وقال الشيخ في " المبسوط " لو لم يوجد التراب ووجد ما يشبهه كالأشنان والصابون والجص ونظائرها أجزأ (1). وبه قطع المصنف في جملة من كتبه (2) ما عدا المنتهى والشهيد في " البيان (3) "، وألحق بفقد التراب خوف فساد المحل باستعماله (4).
وتردد المحقق (5) كأبي العباس (6) في غير " الموجز " وأما فيه (7): فقد وافق الشيخ في قيام هذه الأشياء مقام التراب مع فقده. وظاهر " اللمعة (8) " وصريح " الروضة (9) " عدم الإلحاق. وفي " المدارك " أن الأصح عدم قيامها وإجزائها (10) وفي " جامع المقاصد " أن الخروج عن النص مشكل والخروج عن مقالة جمع من الأصحاب أشد إشكالا (11).
وجزم الشيخ (12) وجمع من الأصحاب (13) أنه لو تعذر التراب سقط اعتباره
وتردد المحقق (5) كأبي العباس (6) في غير " الموجز " وأما فيه (7): فقد وافق الشيخ في قيام هذه الأشياء مقام التراب مع فقده. وظاهر " اللمعة (8) " وصريح " الروضة (9) " عدم الإلحاق. وفي " المدارك " أن الأصح عدم قيامها وإجزائها (10) وفي " جامع المقاصد " أن الخروج عن النص مشكل والخروج عن مقالة جمع من الأصحاب أشد إشكالا (11).
وجزم الشيخ (12) وجمع من الأصحاب (13) أنه لو تعذر التراب سقط اعتباره