____________________
ودليلهما حسنة أبي بصير (لإبراهيم) عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
كل شئ يطير فلا بأس بخرئه وبوله (1).
ونقل في المنتهى عنهما استثناء الخرء فقط، وهو مؤيد بالأصل مع عدم صحة الخبرين وعدم خصوصيتهما وعدم ثبوت الاجماع.
ولعل بول الخشاشيف خارج عن بول الطائر المستثنى لنقل الشيخ قبل هذه خبرا يدل على نجاسته (2) وأول خبر عدمها (3)، ولكن الخبرين غير صحيحين.
وأما بول ما يؤكل لحمه، ففي غير الخيل والبغال والحمير كأنه لا خلاف في طهارته كما أشار إليه في المنتهى، وأما فيها فقال فيه: للأصحاب فيه قولان أصحهما الطهارة ودليله ما مر من عموم الحسنة (4).
وما رواه زرارة عن أحدهما عليهما السلام في أبوال الدواب تصيب الثوب فكرهه فقلت: أليس لحومها حلالا فقال: بلى ولكن ليس مما جعله الله للأكل (5).
وحمل أدلة النجاسة على الكراهة واستحباب الاجتناب جمعا بين الأخبار.
ولقرينة الكراهة في هذا الخبر.
ولحسنة (أبي الأغر النحاس في الفقيه (لإبراهيم) وليس بحسن في الكافي) قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إني أعالج الدواب، فربما خرجت بالليل وقد بالت وراثت، فيضرب أحدها برجله أو بذنبه فينضح على ثيابي فأصبح فأرى أثره فيه فقال: ليس عليك شئ (6).
ورواية المعلي بن خنيس وعبد الله بن أبي يعفور قالا: كنا في جنازة
كل شئ يطير فلا بأس بخرئه وبوله (1).
ونقل في المنتهى عنهما استثناء الخرء فقط، وهو مؤيد بالأصل مع عدم صحة الخبرين وعدم خصوصيتهما وعدم ثبوت الاجماع.
ولعل بول الخشاشيف خارج عن بول الطائر المستثنى لنقل الشيخ قبل هذه خبرا يدل على نجاسته (2) وأول خبر عدمها (3)، ولكن الخبرين غير صحيحين.
وأما بول ما يؤكل لحمه، ففي غير الخيل والبغال والحمير كأنه لا خلاف في طهارته كما أشار إليه في المنتهى، وأما فيها فقال فيه: للأصحاب فيه قولان أصحهما الطهارة ودليله ما مر من عموم الحسنة (4).
وما رواه زرارة عن أحدهما عليهما السلام في أبوال الدواب تصيب الثوب فكرهه فقلت: أليس لحومها حلالا فقال: بلى ولكن ليس مما جعله الله للأكل (5).
وحمل أدلة النجاسة على الكراهة واستحباب الاجتناب جمعا بين الأخبار.
ولقرينة الكراهة في هذا الخبر.
ولحسنة (أبي الأغر النحاس في الفقيه (لإبراهيم) وليس بحسن في الكافي) قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إني أعالج الدواب، فربما خرجت بالليل وقد بالت وراثت، فيضرب أحدها برجله أو بذنبه فينضح على ثيابي فأصبح فأرى أثره فيه فقال: ليس عليك شئ (6).
ورواية المعلي بن خنيس وعبد الله بن أبي يعفور قالا: كنا في جنازة