من مشايخه المولى جمال الدين محمود تلميذ جلال الدين الدواني، وكان - أي المقدس الأردبيلي - شريكا في الدرس عنده مع المولى عبد الله اليزدي - صاحب حاشية تهذيب المنطق للتفتازاني - والمولى ميرزا جان الباغندي " (1) وأما تلاميذه: فمنهم السيد أمير علام الذي رويت عنه القضية الآنفة حول رؤية المقدس الأردبيلي لمولانا الحجة عجل الله فرجه، ومنهم الأمير فضل الله التفريشي " ولما سئل عن المولى المقدس الأردبيلي عند وفاته عمن يستحق أن يرجع إليه بعده، قال إما في الشرعيات فإلى الأمير علام، وإما في العقليات فإلى الأمير فضل الله " (2) وفي أعيان الشيعة: " قرأ عليه جملة من الأجلاء كصاحبي المعالم و المدارك، ويقال: إنهما لما وردا العراق طلبا منه درسا خاصا بهما وإن يبين لهما نظره فقط، إن كان له نظر مخالف في المسألة، فأجابهما إلى ذلك، فكانا يقرءان كثيرا من المسائل بدون أن يتكلم فيها بشئ، فكان طلبة العجم من تلامذته يهزؤون بهما فيقول لهم الأردبيلي: قريبا يذهب هذان إلى جبل عامل ويصنفان المصنفات، وتقرؤون فيها، فكان كما قال: صنف الشيخ حسن، المعالم والسيد محمد، المدارك، وجاءت إلى العراق وقرأ فيها الناس.
ومن تلاميذه المولى عبد الله التستري، قال التقي المجلسي في شرح مشيخة الفقيه: كان ملا عبد الله الحسين التستري قرأ على شيخ الطائفة أزهد الناس في عهده مولانا أحمد الأردبيلي " (3) مصنفاته 1 - زبدة البيان في شرح آيات وأحكام القرآن - مطبوع - 2 - مجمع الفائدة والبرهان، في شرح إرشاد الأذهان - وهو هذا الكتاب - شرع فيه بكربلاء في شهر رمضان 977 وفرغ منه 985 (4) وقد طبع بالحجر