____________________
فكتب: تقضي صومها ولا تقضي صلاتها لأن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يأمر فاطمة والمؤمنات من نسائه بذلك (1).
ودلالتها كما ترى ولذا توقف الشيخ في المبسوط في وجوب قضاء الصوم على المستحاضة التي تركت الأغسال على ما نقله الشارح في شرح قوله: (ولو أخلت بالأغسال).
بل ظاهرها عدم الالحاق وإلا وجب الكفارة أيضا، مع أنها مشتملة على عدم قضاء الصلاة، الظاهر أنه خلاف ما ذهب إليه الأصحاب وقد مر هذا الخبر مع تأويله فتذكر وتأمل.
وكذا رأيت خبرا غير صحيح (في باب زيادات التهذيب في الحيض والاستحاضة يدل على وجوب قضاء الصوم لمن ترك غسل الحيض بالليل (2) فهو أيضا يدل على عدم الالحاق، وإن أراد باللحاق وجوب الغسل فقط فغير بعيد الدلالة وأيضا ادعى أخبارا صحيحة في أن أكثر النفاس عشرة، وما رأيت وسيجئ، ويمكن الحمل بوجه بعيد في الجملة وقد ادعى الشيخ أيضا وما نقله ما دل عليه إلا بالتأويل، ونقل الشارح رحمه الله ما ذكره وليس تتبعه مثل تتبع الناقص، والغرض اظهار الحال والحث على التفتيش لعلك تجد فتنبه.
ثم إن الظاهر تعقيب الصلاة بالوضوء كالغسل إلا أنه يمكن أن لا يضر بعض الأمور المتعلقة بالصلاة مثل الستر وتحصيل القبلة، ولكن الوجوب لا يفهم وإن كان ظاهر الأمر في الغسل بالتعجيل والتأخير يفيده في الجملة.
وأيضا أن تجويزهم تقديم الغسل للفجر عليه للتهجد لعله لدليل خاص أو مجرد صدق القول إنه اغتسل للفجر، ولكنه بعيد مع وجود الدم كثيرا، بل وعلى قولهم مع عدمه أيضا حتى يجب إلا أن ينوي الوجوب مع شغل ذمته أو يكون
ودلالتها كما ترى ولذا توقف الشيخ في المبسوط في وجوب قضاء الصوم على المستحاضة التي تركت الأغسال على ما نقله الشارح في شرح قوله: (ولو أخلت بالأغسال).
بل ظاهرها عدم الالحاق وإلا وجب الكفارة أيضا، مع أنها مشتملة على عدم قضاء الصلاة، الظاهر أنه خلاف ما ذهب إليه الأصحاب وقد مر هذا الخبر مع تأويله فتذكر وتأمل.
وكذا رأيت خبرا غير صحيح (في باب زيادات التهذيب في الحيض والاستحاضة يدل على وجوب قضاء الصوم لمن ترك غسل الحيض بالليل (2) فهو أيضا يدل على عدم الالحاق، وإن أراد باللحاق وجوب الغسل فقط فغير بعيد الدلالة وأيضا ادعى أخبارا صحيحة في أن أكثر النفاس عشرة، وما رأيت وسيجئ، ويمكن الحمل بوجه بعيد في الجملة وقد ادعى الشيخ أيضا وما نقله ما دل عليه إلا بالتأويل، ونقل الشارح رحمه الله ما ذكره وليس تتبعه مثل تتبع الناقص، والغرض اظهار الحال والحث على التفتيش لعلك تجد فتنبه.
ثم إن الظاهر تعقيب الصلاة بالوضوء كالغسل إلا أنه يمكن أن لا يضر بعض الأمور المتعلقة بالصلاة مثل الستر وتحصيل القبلة، ولكن الوجوب لا يفهم وإن كان ظاهر الأمر في الغسل بالتعجيل والتأخير يفيده في الجملة.
وأيضا أن تجويزهم تقديم الغسل للفجر عليه للتهجد لعله لدليل خاص أو مجرد صدق القول إنه اغتسل للفجر، ولكنه بعيد مع وجود الدم كثيرا، بل وعلى قولهم مع عدمه أيضا حتى يجب إلا أن ينوي الوجوب مع شغل ذمته أو يكون