____________________
حمل الأولى على وجود الوصف ويظهر كونه أولى، إذا الظاهر من التعريف المأخوذ في الرواية، الاطراد والانعكاس، ومن أيام الأقراء كونها معلوما أنها أيام الحيض، ولهذا حكم الشيخ على الرجوع إلى التميز مطلقا سواء كانت مأخوذة من التميز أولا، وفصل البعض بأنها بأن كانت مأخوذة من التميز فيرجع إليه وإلا فإلى العادة، ومنه علم وجه الرجوع إلى التميز، ويحتمل كون المقصود في المتن ترجيح التميز كما يحتمل العكس، ولعل التقديم يدل على الثاني.
قوله: (فإن فقدتا (1) رجعت المبتدأة الخ) الظاهر من المبتدأة من لم تر دما ويحتمل إرادة من لم تصر لها عادة بقرينة المقابلة وجعل المقابلة من كان لها عادة في الجملة ونسيت.
وأما الحكم فيهما على التفصيل، فإن ثبت اجماع فهو المتبع وإلا فالأمر مشكل، والأصل يقتضي الاكتفاء بالثلاثة لتيقنه حيضا وجعل الاختيار إليها، والعمل في الباقي بالاستحاضة، والاحتياط واضح، ويدل على المشهور بعض الروايات (2) وإن لم تكن صحيحة ولا صريحة وفي الترتيب بين النساء من الأقارب والأجانب، بل ظاهرها الأقارب فقط لقوله: (نسائها) وفي بعضها (أقرانها)، والاحتياط ينبغي مهما أمكن.
واعلم أن الظاهر أن رواية السنن (3) مقبولة، إذ يبعد وضع مثل هذا الخبر
قوله: (فإن فقدتا (1) رجعت المبتدأة الخ) الظاهر من المبتدأة من لم تر دما ويحتمل إرادة من لم تصر لها عادة بقرينة المقابلة وجعل المقابلة من كان لها عادة في الجملة ونسيت.
وأما الحكم فيهما على التفصيل، فإن ثبت اجماع فهو المتبع وإلا فالأمر مشكل، والأصل يقتضي الاكتفاء بالثلاثة لتيقنه حيضا وجعل الاختيار إليها، والعمل في الباقي بالاستحاضة، والاحتياط واضح، ويدل على المشهور بعض الروايات (2) وإن لم تكن صحيحة ولا صريحة وفي الترتيب بين النساء من الأقارب والأجانب، بل ظاهرها الأقارب فقط لقوله: (نسائها) وفي بعضها (أقرانها)، والاحتياط ينبغي مهما أمكن.
واعلم أن الظاهر أن رواية السنن (3) مقبولة، إذ يبعد وضع مثل هذا الخبر