مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي - ج ٣ - الصفحة ١٦٤
المراد الصلبان والصور والتماثيل المجسمة.
" لا يغير ما كانوا عليه " تأكيد إجمالي لما تقدم، وكذا قوله (صلى الله عليه وآله): " لا يغير حق من حقوقهم وأمثلتهم ".
وألفاظ النصوص متفاوتة متقاربة لا بأس بنقل بعضها:
ففي الخراج لأبي يوسف: " ولنجران وحاشيتها جوار الله وذمة محمد النبي رسول الله.
على أموالهم، وأنفسهم، وأرضهم، وملتهم، وغائبهم، وشاهدهم، وعشيرتهم، وبيعهم، وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير، لا يغير أسقف من أسقفيته، ولا راهب من رهبانيته، ولا كاهن من كهانته ".
وفي تأريخ ابن شبة والطبقات: ولنجران وحسبها جوار الله وذمة محمد النبي على أنفسهم، وملتهم، وأرضهم، وأموالهم، وغائبهم، وشاهدهم، وعشيرتهم، وتبعهم (1) [وألا يغيروا مما كانوا عليه ولا يغير حق من حقوقهم ولا ملتهم] (2) ولا يغير أسقف من أسقفيته، ولا راهب من رهبانيته، ولا واقة من وقهيته (3)، وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير " ويوافقه زاد المعاد.
وفي الأموال لأبي عبيد وابن زنجويه: " ولنجران وحاشيتها ذمة الله وذمة رسوله على دمائهم، وأموالهم، وملتهم، وبيعهم، ورهبانيتهم، وأساقفتهم، وشاهدهم، وغائبهم، وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير وعلى أن لا يغيروا [يغيره] أسقفا من سقيفاه ولا واقها من وقيهاه [ولا واقفا من وقيفاه] ولا راهبا من رهبانيته " (4).

(1) في الطبقات " بيعهم وصلواتهم " بدل وعشيرتهم وتبعهم ".
(2) ما بين المعقوفتين لم يكن في الطبقات.
(3) في الطبقات هكذا: [ولا يغيروا أسقفا عن أسقفيته ولا راهبا من رهبانيته ولا واقفا عن وقفانيته].
(4) ما بين المعقوفتين لابن زنجويه.
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»
الفهرست