وقوله تعالى: (وكونوا مع الصدقين) (1). روى الثعلبي وغيره من المفسرين أنها نزلت في علي بن أبي طالب (2).
ولقول النبي (صلى الله عليه وآله): " الصديقون ثلاثة: حبيب بن موسى النجار، وهو مؤمن آل يس، وحزقيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب؛ وهو أفضلهم ". رواه أحمد بن حنبل في مسنده بثلاث طرق، ورواه الثعلبي في تفسيره بطريقين (3).
والسابق إلى الإسلام؛ فقد رواه أحمد بن حنبل في مسنده بعشر طرق، ورواه الثعلبي في تفسيره بطريقين، عند قوله تعالى: (والسابقون الأولون) (4).
ونظير النبي في المؤاخاة والنسب.
وكونه ولي الأمة؛ لقوله تعالى: (إنما وليكم الله...) (5).
ومولى الأمة؛ لحديث: " من كنت مولاه... ". (6) ومن فتح بابه إلى المسجد، كما رواه أحمد بن حنبل في مسنده (7).