وسعى سعيا بليغا في إقامة صلاة الجمعة وكانت متروكة لاختلاف العلماء في شروطها، وصار يقيمها ويأتم به خلق كثير ".
أسرته في روضات الجنات: عن صاحب حدائق المقربين، عن المولى محمد تقي المجلسي الأول، عن الشيخ البهائي أنه كان يقول: إن آباءنا وأجدادنا في جبل عامل كانوا دائما مشتغلين بالعلم والعبادة والزهد، وهم أصحاب كرامات ومقامات.
وقد كان والده وجده شمس الدين محمد بن علي - الذي ينقل صاحب البحار عن خطه كثيرا صاحب المجموعة - من كبار العلماء، وكذلك كثير من بني أبيه وعمومته، وكذلك أخوه العالم الفقيه الشاعر نور الدين أبو القاسم علي بن عبد الصمد، وابن ابنه الشيخ حسين بن عبد الصمد بن حسين بن عبد الصمد. ومن ذرية ولده عبد الصمد آل مروة العامليون.
أولاده له من الذكور ولدان:
أحدهما: الشيخ البهائي الذائع الصيت الذي فاقت شهرته شهرة أبيه، ولذلك يعرف به أبوه، فيقال: والد الشيخ البهائي.
ثانيهما: الشيخ عبد الصمد، وله صنف البهائي الصمدية في النحو.
ما وجد بخطه من تواريخ إخوته وأولاده وغيرهم:
في الرياض: رأيت في أردبيل على ظهر نسخة من إرشاد العلامة نقلا عن خط المترجم له، وكتبه الكاتب في حياته ما صورته: " مولد أخي الأكبر الشيخ نور الدين سنة (898)، وأخي الشيخ محمد (903) ووفاته (952)، وأختي... سنة (950) ووفاتها (970)، ومولد أخي الحاج زين العابدين - أطال الله بقاءه - (909). ثم كتب غيره أو هو بعده بزمان: أن وفاته (965).