الباب الرابع في أسماء الرجال وطبقاتهم وما يتصل به الصحابي: من لقي النبي (صلى الله عليه وآله) مؤمنا به، ومات على الإسلام وإن تخللت ردته، على الأظهر.
والتابعي: من لقي الصحابي كذلك.
ثم الراوي والمروي عنه إن استويا في السن أو في اللقى، فهو النوع الذي يقال له:
رواية الأقران.
فإن روى كل منهما عن الآخر، فهو المدبج. وهو أخص من الأول.
وإن روى عمن دونه، فهو رواية الأكابر عن الأصاغر. ومنه الآباء عن الأبناء.
والأكثر العكس.
وإن اشترك اثنان عن شيخ وتقدم موت أحدهما، فهو السابق واللاحق.
والرواة إن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم فصاعدا، واختلفت أشخاصهم، فهو المتفق والمفترق.
وإن اتفقت الأسماء خطا واختلفت نطقا، فهو المؤتلف والمختلف.
وإن اتفقت الأسماء واختلفت الآباء، أو بالعكس، فهو المتشابه.
ومن المهم في هذا الباب معرفة طبقات الرواة ومواليدهم ووفياتهم؛ فبمعرفتها