رواه أحمد بن حنبل في مسنده بإثني عشر طريقا (1)، ورواه البخاري بثلاث طرق (2)، ورواه مسلم بست طرق (3)، ورواه في الجمع بين الصحاح الست (4).
ومن هو مثل آدم، ونوح، ويحيى، وموسى، وعيسى، كما رواه إمامهم البيهقي في صحيحه (5) والثعلبي في تفسيره في الصحيح عن أبي الحمراء قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في فهمه، وإلى يحيى بن زكريا في زهده، وإلى موسى في بطشه، وإلى عيسى في عبادته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب ". (6) والصديق الأفضل؛ لقوله تعالى: (والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون). روى أحمد بن حنبل في مسنده أنها نزلت في علي (7).
وقوله تعالى: (والذي جاء بالصدق وصدق بهى) (8). رووا في تفاسيرهم عن مجاهد أنه قال: هو علي بن أبي طالب (9).