الناس ذكر من تقدمه، فكم تجد له من شرح! وكم تجد له من اختصار! وكم تجد له من متعقب! وقل أن تجد واحدا من الحفاظ الذين جاؤوا من بعد ابن الصلاح إلا وجدت له أثرا على مقدمة ابن الصلاح. (1) 4 - مقدمة جامع الأصول من أحاديث الرسول؛ للمبارك بن محمد بن الأثير الجزري (م 606).
5 - الخلاصة في أصول الحديث؛ لحسين بن عبد الله الطيبي (م 743).
6 - التقريب والتيسير؛ لأبي زكريا يحيى بن شرف النووي (م 776).
7 - نظم الدرر في علم الأثر، المعروف بألفية العراقي؛ لأبي الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمان الحافظ العراقي (م 806).
8 - فتح المغيث شرح ألفية الحديث؛ لشمس الدين محمد بن عبد الرحمان بن محمد السخاوي (م 902).
9 - تدريب الراوي في شرح تقريب النووي؛ لجلال الدين عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي (م 911).
وغيرها من الكتب الكثيرة المؤلفة عند أهل السنة والجماعة في علم أصول الحديث.
الكتاب الذي بين يديك 1 - من جملة فقهاء الإمامية الذين اعتنوا بعلم الدراية، وبذلوا جهودا متواصلة في بيان مسائله، وألفوا فيه تأليفا جامعا هو الشهيد الثاني.
يقول آية الله المرعشي النجفي في هذا الصدد:
وممن وفقه المولى بالتأليف في علم الدراية العلامة السعيد الشيخ زين الدين بن علي العاملي الشهيد الثاني صاحب كتابي المسالك وشرح اللمعة، فإنه - قدس سره