ومن رواة الصادق (عليه السلام): محمد وعبد الله وعبيد وحسن وحسين ورومي، بنو زرارة بن أعين.
ومثال السبعة من الصحابة: بنو مقرن المزني وهم: النعمان ومعقل وعقيل وسويد وسنان وعبد الرحمان وعبد الله. وقيل: إن بني مقرن كانوا عشرة (1).
ومثال الثمانية: زرارة وبكير وحمران وعبد الملك وعبد الرحمان ومالك وقعنب وعبد الله، بنو أعين، من رواة الصادق (عليه السلام).
ويوجد في بعض الطرق: نجم بن أعين، فيكون من أمثلة التسعة.
ولو أضيف إليهم أختهم أم الأسود صاروا عشرة.
وما زاد على هذا العدد نادر، فلذا وقف عليه الأكثر.
وذكر بعضهم عشرة وهم: أولاد العباس بن عبد المطلب؛ وهم: الفضل، وعبد الله، وعبيد الله، وعبد الرحمان، وقثم، ومعبد، وعون، والحارث، وكثير، وتمام - بالتخفيف - وكان أصغرهم، وكان العباس يحمله ويقول:
تموا بتمام فصاروا عشره * يا رب فاجعلهم كراما برره واجعل لهم خيرا وأنم الثمرة *.................................... (2) وكان له ثلاث بنات: أم كلثوم، وأم حبيب، وأميمة.
والله تعالى أعلم.
(و) من المهم أيضا (معرفة أوطانهم وبلدانهم)؛ فإن ذلك ربما يميز بين الاسمين المتفقين في اللفظ. وأيضا ربما يستدل بذكر وطن الشيخ أو ذكر مكان السماع على الإرسال بين الراويين إذا لم يعرف لهما اجتماع؛ عند من لا يكتفي بالمعاصرة.
(وقد كانت العرب تنسب إلى القبائل)، وإنما حدث الانتساب إلى البلاد والأوطان لما توطنوا (فسكنوا القرى) والمدائن، (وضاعت الأنساب) فلم يبق لها