بوجوه الحديث (1).
وفيهما معا نظر بين، يعرفه من يقف على أحوال الشيخ وطرق فتواه.
وأما تسمية صاحب البشرى (2) مثل ذلك تدليسا، فهو سهو، أو اصطلاح غير ما يعرفه المحدثون.
ويكون الاضطراب (من راو) واحد كهذه الرواية، فإنها مرفوعة إلى أبان في الجهتين.
(و) من (رواة) أزيد من الواحد، فيرويه كل واحد بوجه يخالف ما رواه الآخر.
(السابع: المقلوب؛ وهو حديث ورد بطريق، فيروى بغيره) إما بمجموع الطريق، أو ببعض رجاله؛ بأن يقلب بعض رجاله خاصة، بحيث يكون (أجود) منه (ليرغب فيه).
وقد يقع سهوا، كحديث يرويه محمد بن أحمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وكثيرا ما يتفق ذلك في إسناد التهذيب، ومثله: محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبيه أحمد بن محمد بن يحيى، عن محمد بن يحيى، فيقلب الاسم.
(ونحوه) من الأغراض الموجبة للقلب.
(وقد يقع ذلك) القلب (من العلماء) بعضهم لبعض (للامتحان) أي امتحان حفظهم وضبطهم، كما اتفق ذلك لبعض العلماء ببغداد (3).
وقد يقع القلب في المتن، كحديث السبعة الذين يظلهم الله في عرشه، ففيه: