والسنة، وكان نظمها قبل هجرته إلى العراق، وعاقه عن شرحها اشتغاله بالفرض المضيق إلى أن تشرف إلى الحائر بكربلاء، وحصلت له فرصة يسيرة فشرحها ملتزما بذكر خصوص ما روته العامة في كتبهم المعتبرة في كل ما نظمه من المناقب؛ ليكون أتم في الحجة، أوله: " الحمد لله حمدا لا يحصى، والصلاة والسلام على من أسري [به] من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى... إلى آخره ". قال الطهراني: " ضمن المجموعة رأيتها عند الشيخ علي القمي في النجف، كما سيأتي ".
25 - شرح الصحيفة السجادية على نحو التعليق، وذكره الأمين باسم: " تعليقات ".
26 - شرح قواعد الأحكام ذكره في رياض العلماء، وفي نظام الأقوال تأليف نظام الدين الساوجي تلميذ البهائي.
27 - رسالة في صرف سهم الإمام (عليه السلام) من الخمس إلى فقراء السادة في الرياض: " لطيفة حسنة، فرغ منها سنة (968 ه) ".
28 - رسالة صلاة الجمعة واختيار وجوبها عينا أولها: " اللهم اجمعنا على الحق والهدى، وارفعنا عن الآثام والردى... ". كتبها في عصر الشاه طهماسب، وقال في أواخرها: " إن في هذه الدولة القاهرة الظاهرة الطاهرة المسددة المؤيدة العلوية الحسينية الطهماسبية، لا مانع من فعل الجمعة، فيجب امتثال أمر الله وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمر الأئمة (عليهم السلام) والعلماء الراشدين في فعلها... " إلى آخر كلامه. وينقل فيها عن كتاب تهذيب المرشدين للقاضي أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي، في مجموعة رأيتها بمكتبة الشريعة الأصفهاني النجفي.