إلى اختصاره فقط من دون أدنى تصرف، سوى بعض الزيادات، فلا يعتبر الكتاب له، بل هو كاتب وناسخ له، كما توحيه عبارة " فرغ من مشقة مشقة " التي كتبها في آخرها.
نعم، لو اعتبرناه مختصرا لكتاب الماوردي، فربما صح ذلك.
وأضاف بعضهم عناوين أخرى، هي:
التحفة الطهماسبية في المواعظ الفقهية ولاحظ: العقد الطهماسبي رقم (29).
الاعتقادات الحقة ذكره في الروضات، ولاحظ: الواجبات الملكية رقم (41).
أسفاره قال السيد الأمين: كان لا يترك التجوال في البلاد للهداية والإرشاد، ويستصحب معه الكتب، ويرحل إلى حلب وغيرها التي تبعد عن وطنه مسيرة أيام.
وقد ألف رحلة تحتوي على وقائع ما اتفق له في أسفاره ذكرناها في مؤلفاته، مما يدل على سعة المنطقة التي تجول فيها.
سفره إلى إيران وسببه وأهم أسفاره هجرته الكبرى إلى إيران، وإليك تفاصيلها:
سافر بأهله وعياله وأتباعه - وفيهم ولده البهائي - إلى إيران بعد شهادة شيخه الشهيد الثاني، كما صرح به صاحب تاريخ عالم آراى في ما مر، وكما يدل عليه قول المترجم في خطبة رسالته في الدراية التي ألفها في إيران: " ومما حثني على تأليف هذه