____________________
وعنه عليه السلام قال: سئل علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام عن الصمد، فقال: الصمد، الذي لا شريك له، ولا يؤده حفظ شيء ولا يعزب عنه شيء (1).
وعنه عليه السلام قال: كان محمد بن الحنفية يقول: الصمد: القائم بنفسه الغني عن غيره وقال غيره: الصمد: المتعالي عن الكون والفساد، والصمد: الذي لا يوصف بالتغاير (2).
وعن الصادق عليه السلام: هو الذي يغلب ولا يغلب (3).
وقال وهب بن وهب القرشي: قال زيد بن علي عليهما السلام الصمد: الذي إذا أراد شيئا قال له: كن فيكون، والصمد: الذي أبدع الأشياء فخلقها أضدادا وأشكالا وأزواجا، وتفرد بالوحدة بلا ضد ولا شكل ولا مثل ولا ند (4).
وعن زين العابدين عليه السلام: الصمد: الذي لا من شيء ولا في شيء ولا على شيء مبدع الأشياء وخالقها، ومنشئ الأشياء بقدرته، يتلاشى ما خلق للفناء بمشيئته، ويبقى ما خلق للبقاء بعلمه، فذلكم الله الصمد الذي لم يلد ولم يولد، عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال (5).
وقيل: هو الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد (6).
وعن الحسن: هو الذي صمدت إليه الأمور، فلا يقضي فيها غيره ولا تقتضي دونه (7).
وروى رئيس المحدثين في كتاب التوحيد بسند صحيح عن محمد بن مسلم عن
وعنه عليه السلام قال: كان محمد بن الحنفية يقول: الصمد: القائم بنفسه الغني عن غيره وقال غيره: الصمد: المتعالي عن الكون والفساد، والصمد: الذي لا يوصف بالتغاير (2).
وعن الصادق عليه السلام: هو الذي يغلب ولا يغلب (3).
وقال وهب بن وهب القرشي: قال زيد بن علي عليهما السلام الصمد: الذي إذا أراد شيئا قال له: كن فيكون، والصمد: الذي أبدع الأشياء فخلقها أضدادا وأشكالا وأزواجا، وتفرد بالوحدة بلا ضد ولا شكل ولا مثل ولا ند (4).
وعن زين العابدين عليه السلام: الصمد: الذي لا من شيء ولا في شيء ولا على شيء مبدع الأشياء وخالقها، ومنشئ الأشياء بقدرته، يتلاشى ما خلق للفناء بمشيئته، ويبقى ما خلق للبقاء بعلمه، فذلكم الله الصمد الذي لم يلد ولم يولد، عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال (5).
وقيل: هو الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد (6).
وعن الحسن: هو الذي صمدت إليه الأمور، فلا يقضي فيها غيره ولا تقتضي دونه (7).
وروى رئيس المحدثين في كتاب التوحيد بسند صحيح عن محمد بن مسلم عن