هذا كله مضافا إلى أن امام المسلمين والمنصوب من قبله إذا حكم بحكم لتوحيد كلمة المسلمين وحفظ نظامهم كما هو كذلك في أمر الهلال فليس لأحد أن يفارق جماعتهم و يخالف الإمام والوالي قيد شبر، مجتهدا كان أو مقلدا، كما كان كذلك في عصر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وفي عصر أمير المؤمنين (عليه السلام) وإلا لزم اختلال النظام والهرج والمرج، ولتفصيل المسألة محل آخر.
(٦١٠)