ومنها صلاة الغدير: وهي ركعتان قبل الزوال بنصف ساعة، يقرأ في الأولى منها الحمد مرة وكلا من القدر والتوحيد وآية الكرسي إلى قوله: هم فيها خالدون، عشرا جماعة في الصحراء بعد أن يخطب الإمام بهم ويعرفهم فضل اليوم، فإذا انقضت الخطبة تصافحوا وتهانوا.
ونيتها: أصلي صلاة يوم الغدير لندبه قربة إلى الله.
ومنها صلاة الاستخارة: يكتب في ثلاث رقاع: بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة " أفعل " وفي ثلاث رقاع: بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة " لا تفعل " ثم يضعها تحت مصلاه، ثم يصلي ركعتين، ثم يسجد بعد التسليم ويقول فيه: أستخير الله برحمته خيرة في عافية، مائة مرة ثم يجلس فيقول: اللهم خر لي في جميع أموري في يسر منك وعافية، ثم يشوش الرقاع ويخرج واحدة واحدة، فإن خرج ثلاث متواليات " افعل " فليفعل، وإن خرج ثلاث متوالية " لا تفعل " فليترك، وإن خرجت واحدة " أفعل " والأخرى " لا تفعل " فليخرج من الرقاع إلى خمس ويعمل على الأكثر.
ونيتها: أصلي ركعتين صلاة الاستخارة لندبها قربة إلى الله.
وصلاة الإحرام: ست ركعات كل ركعتين بتشهد وتسليم أو يكتفي بركعتين ونيتهما: أصلي صلاة الإحرام أو من صلاة الإحرام لندبها قربة إلى الله.
ونية صلاة الزيارة: أصلي ركعتين صلاة الزيارة لندبها قربة إلى الله.
ويبطل الصلاة ما يبطل الطهارة، والكلام بحرفين عمدا، والفعل الكثير الخارج عن أفعال الصلاة، والاستدبار، والتكفير وهو وضع اليمين على الشمال وبالعكس، وقول آمين آخر الحمد.