ويستحب إسماع الإمام بها من خلفه، ورفع المصلي بها يديه إلى أذنيه، والتوجه والتعوذ سرا.
ويجب الحمد وسورة في الأولتين على رأي جهرا على رأي أقله إسماع القريب عدا النساء في أولتي المغرب والعشاء والصبح، وإخفاتا حده إسماع نفسه فيما عداها، وإن عكس ناسيا أو جاهلا أجزأ على ترتيبها، فيعيد لو خالف عمدا ويستأنف القراءة نسيانا ما لم يركع.
ويجزئ الحمد وحدها أو التسبيح اثنا عشر على رأي في الأواخر، ولا يسقط التخيير بنسيان الحمد في الأوليين على رأي، والإعراب والتشديد كالأصل.
والبسملة آية من كل سورة، قيل: والضحى وألم نشرح واحدة، وكذا الفيل ولإيلاف، وفي البسملة بينهما خلاف.
ويجب التعلم للجاهل، ومع الضيق يصلي بما يعرف وإلا كبر، وهلل بقدر القراءة، والأخرس يحرك لسانه ويعقد بها قلبه، وإخراج الحروف من مواضعها فيعيد لو أخرج الضاد مثلا من مخرج الظاء في الضالين، ويحرم الترجمة مع الإمكان وقرآن سورتين بعد الحمد على قول، والعزائم في الفرائض وما يفوت بها الوقت وآمين فتبطل.
ويستحب الترتيل والجهر بالبسملة في الإخفات مطلقا على رأي، وبالقراءة في ظهر الجمعة للمنفرد على رأي، وفيها والسورة في النوافل وقصار المفصل في الظهر والمغرب ونوافل النهار مسرا فيها والمتوسطات في العشاء والمطولات في الصبح ونوافل الليل جاهرا فيها، والجمعة والمنافقين في ظهري الجمعة، والجمعة على رأي فينتقل إلى النفل لو سها على رأي ومع الأعلى في ليلتها على رأي، ومع الإخلاص في صبحها على رأي وهل أتى في غداة الاثنين والخميس، وقراءة قل يا أيها الكافرون في الأولى من ركعتي الزوال، ومن نوافل المغرب ومن صلاة الليل ومن الإحرام ومن الفجر ومن الغداة إذا أصبح بها، ومن الطواف، وفي أول نوافل الليل الإخلاص ثلاثين مرة.