والذكر كما سبق في الركوع ولكن هنا: سبحان ربي الأعلى وبحمده هي الكبرى، والطمأنينة بقدره ولو تعذرت سقطت ويأتي بالذكر بعدها.
ورفع الرأس من السجود الأول والطمأنينة فيه، ثم السجود ثانيا على الصفة ورفع الرأس منه، ولا يجب الطمأنينة على المشهور لأجل السجود وأوجبه المرتضى، وهي جلسة الاستراحة في الركعة الأولى والثالثة، والأشهر الندب.
البحث الثاني: في مستحباته:
وهي التكبير له قائما، والتخوية في هويه، والبدأة بوضع اليدين معا وروي السبق باليمنى ثم الركبتين، واستيعاب الأعضاء، والإرغام بالأنف وفسره المرتضى بطرفه مما يلي الحاجبين، وزيادة التمكين في الجبهة، والسجود على الأرض وأفضلها التربة الحسينية، وضم أصابع اليدين حال السجود ولا يجعلهما بإزاء ركبتيه بل يحرفهما شيئا عن ذلك حيال المنكبين، رواه زرارة عن الباقر عليه السلام والمشهور بحذاء الأذنين.
ونظره ساجدا إلى طرف أنفه، وجالسا إلى حجره وقال ابن الجنيد يستقبل بيديه القبلة، ويفرق الإبهام، ومساواة موقفه لمسجده أو نقصه أو بما لا يزيد عن لبنة، والتجافي للرجل بحيث لا يضع شيئا من جسده على شئ، والتجنيح بالعضدين، والتفرقة بين الفخذين والذراعين ولا يبسط الذراعين على الأرض، وإبراز اليدين والدعاء، وتكرار التسبيح كما مر في الركوع، والدعاء فيه بالمباح جائز وهو قمن بالإجابة، والتكبير بعد رفعه من الأولى معتدلا، والدعاء بين السجدتين، والتكبير للثانية معتدلا، والتكبير بعد رفعه منها معتدلا.
والتورك في الجلستين وهو أن يجلس على وركه الأيسر ويخرج رجليه من تحته ويجعل ظاهر اليسرى إلى الأرض وظاهر اليمنى إلى باطن اليسرى.
ووضع اليدين على الفخذين مبسوطة الأصابع مضمومة، وترك الجلوس على الأليتين، وترك الإقعاء بين السجدتين، وهو أن يقعد على عقبيه ويعتمد