القوة من الإعياء، واستعيرت للقرابة من غير جهة الولد والوالد لأنها بالإضافة إلى قرابتهما كالة ضعيفة.
والكلالة يطلق على من لم يخلف ولدا ولا والدا وعلى من ليس بولد ولا والد من المخلفين وعلى القرابة من غير جهة الولد والوالد، فإذا جعلت صفة للوارث أو الموروث منه فبمعنى ذي كلالة كما تقول: فلان من قرابتي، تريد من ذوي قرابتي ويجوز أن تكون صفة كالفقاقة للأحمق، فإن جعلتها اسما للقرابة في الآية فانتصابها على أنه مفعول له أي يورث لأجل الكلالة أو يورث غيره لأجلها، فإن جعلت يورث على البناء للمفعول من أورث فالرجل حينئذ هو الوارث لا الموروث و " كلالة " حال أو مفعول به إذا قرئ يورث على البناء للفاعل بالتخفيف والتشديد.