____________________
" الجهة الثانية " ما إذا لم يكن بعض الجهات مظنون القبلة وقد أفتى الماتن (قده) حينئذ أنه يصلي إلى أربع والوجه في ذلك أمور.
منها: العلم الاجمالي.
ومنها: رواية الخراش عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت جعلت فداك إن هؤلاء المخالفين علينا يقولون إذا أطبقت السماء علينا أو أظلمت فلم نعرف السماء كنا وأنتم سواء في الاجتهاد فقال: " ليس كما يقولون إذا كان ذلك فليصل لأربع وجوه، (1) ومنها المرسلتان: روي: المتحير يصلي إلى أربع جوانب (2) وروي فيمن لا يهتدي إلى القبلة في مفازة أن يصلي إلى أربع جوانب (3).
ولا يتم شئ من الوجوه: وذلك لأن المرسلتين لضعفهما لا يمكن الاعتماد عليهما، ورواية خراش ضعيفة السند بخراش ومن قبله.
مضافا إلى ضعف دلالتها فإنها تقتضي أن المكلف إذا تحرى واجتهد لا يعمل بظنه بل يصلي إلى أربع جهات مع أنا نلتزم بوجوبها إلى ما ظن كونه قبلة حينئذ من دون أن نوجب الصلاة إلى أربع جهات.
وأما العلم الاجمالي فهو وإن كان يقتضي الاحتياط إلا أن الصلاة إلى أربع جهات غير لازمة وذلك لأن الدائرة الفلكية إذا قسمت إلى ثلاث قطع اشتملت كل قطعة منها على ما بين المشرق والمغرب والصلاة إلى ما بينهما عند عدم التمكن من القبلة كاف في الصلاة هذا كله حسبما تقتضيه القاعدة.
منها: العلم الاجمالي.
ومنها: رواية الخراش عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت جعلت فداك إن هؤلاء المخالفين علينا يقولون إذا أطبقت السماء علينا أو أظلمت فلم نعرف السماء كنا وأنتم سواء في الاجتهاد فقال: " ليس كما يقولون إذا كان ذلك فليصل لأربع وجوه، (1) ومنها المرسلتان: روي: المتحير يصلي إلى أربع جوانب (2) وروي فيمن لا يهتدي إلى القبلة في مفازة أن يصلي إلى أربع جوانب (3).
ولا يتم شئ من الوجوه: وذلك لأن المرسلتين لضعفهما لا يمكن الاعتماد عليهما، ورواية خراش ضعيفة السند بخراش ومن قبله.
مضافا إلى ضعف دلالتها فإنها تقتضي أن المكلف إذا تحرى واجتهد لا يعمل بظنه بل يصلي إلى أربع جهات مع أنا نلتزم بوجوبها إلى ما ظن كونه قبلة حينئذ من دون أن نوجب الصلاة إلى أربع جهات.
وأما العلم الاجمالي فهو وإن كان يقتضي الاحتياط إلا أن الصلاة إلى أربع جهات غير لازمة وذلك لأن الدائرة الفلكية إذا قسمت إلى ثلاث قطع اشتملت كل قطعة منها على ما بين المشرق والمغرب والصلاة إلى ما بينهما عند عدم التمكن من القبلة كاف في الصلاة هذا كله حسبما تقتضيه القاعدة.