____________________
السفر لم تجز صلاته لأنه قد زاد في فرض الله عز وجل) (1).
دل التعليل على أن مطلق الزيادة في فرض الله موجب البطلان.
نعم خرج عن ذلك من أتم في موضع التقصير جاهلا بالحكم أو ببعض الخصوصيات، وكذا من زاد غير الأركان سهوا بمقتضى حديث لا تعاد فيبقى الباقي وهو العالم بالحكم. والناسي والعامد في زيادة جزء ولو غير ركني تحت الاطلاق.
لكن السند ضعيف جدا، فإن الصدوق رواها عن جمع من مشايخه ولم تثبت وثاقتهم، ومع الاغماض عن ذلك فالوسائط بينهم وبين الأعمش كلهم ضعفاء أو مجاهيل فلا يمكن التعويل عليها بوجه.
ومنها رواية زرارة عن أحدهما (ع): (لا تقرأ في المكتوبة بشئ من العزائم فإن السجود زيادة في المكتوبة (2).
دل التعليل على أن مطلق الزيادة العمدية ومنها السجود الذي هو جزء غير ركني موجب للبطلان.
وقد يناقش في دلالتها كما عن الهمداني وغيره نظرا إلى أن عنوان الزيادة متقوم بالاتيان بالزائد بقصد الجزئية، إذ ليس مطلق الاتيان بشئ أثناء الصلاة من دون قصد كونه منها زيادة فيها كما هو واضح ومن المعلوم أن السجود المفروض في الرواية هو سجود التلاوة لا السجود الصلاتي. ومعه كيف يتصف بعنوان الزيادة.
ويندفع بأن الأمر وإن كان كما ذكر فلا يتصف شئ بالزيادة إلا مع قصد الجزئية إلا أن تطبيق ذلك على سجود التلاوة كما تضمنته الرواية مبني على التعبد ولا ضمير في الالتزام بذلك فإن أمر التطبيق
دل التعليل على أن مطلق الزيادة في فرض الله موجب البطلان.
نعم خرج عن ذلك من أتم في موضع التقصير جاهلا بالحكم أو ببعض الخصوصيات، وكذا من زاد غير الأركان سهوا بمقتضى حديث لا تعاد فيبقى الباقي وهو العالم بالحكم. والناسي والعامد في زيادة جزء ولو غير ركني تحت الاطلاق.
لكن السند ضعيف جدا، فإن الصدوق رواها عن جمع من مشايخه ولم تثبت وثاقتهم، ومع الاغماض عن ذلك فالوسائط بينهم وبين الأعمش كلهم ضعفاء أو مجاهيل فلا يمكن التعويل عليها بوجه.
ومنها رواية زرارة عن أحدهما (ع): (لا تقرأ في المكتوبة بشئ من العزائم فإن السجود زيادة في المكتوبة (2).
دل التعليل على أن مطلق الزيادة العمدية ومنها السجود الذي هو جزء غير ركني موجب للبطلان.
وقد يناقش في دلالتها كما عن الهمداني وغيره نظرا إلى أن عنوان الزيادة متقوم بالاتيان بالزائد بقصد الجزئية، إذ ليس مطلق الاتيان بشئ أثناء الصلاة من دون قصد كونه منها زيادة فيها كما هو واضح ومن المعلوم أن السجود المفروض في الرواية هو سجود التلاوة لا السجود الصلاتي. ومعه كيف يتصف بعنوان الزيادة.
ويندفع بأن الأمر وإن كان كما ذكر فلا يتصف شئ بالزيادة إلا مع قصد الجزئية إلا أن تطبيق ذلك على سجود التلاوة كما تضمنته الرواية مبني على التعبد ولا ضمير في الالتزام بذلك فإن أمر التطبيق