ميعاد عند الله ومن وقتها على التعيين فهو كاذب لقوله صلى الله عليه وآله وسلم كذب الوقاتون وكل ما في القيامة الكبرى (1) فله نظير في القيامة الصغرى ومفتاح العلم بيوم القيامة ومعاد الخلائق هو معرفه النفس ومراتبها والموت كالولادة فقس الآخرة بالأولى والولادة الكبرى بالولادة الصغرى ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحده ولا شك ان الآخرة انما يحصل بارتفاع الحجب وزوال الملابس وظهور الحقائق وانكشاف الحق (2) بالوحدة الحقيقية وكذا يظهر كل شئ فيها على صورته الذاتية الحقيقية فمن أراد ان يعرف معنى القيامة الكبرى وظهور الحق بالوحدة الحقيقية وعود الأشياء كلها إليه وفناء الكل عن
(٢٧٨)