الحد المتأخر الذي هو الفصل (1) في الحد وما ذكره المعلم الأول في اثولوجيا ان الجواب عما هو ولم هو في كثير من الأشياء واحد يجد إشارة لطيفه غامضه بل واضحه إلى صحه ما قلناه.
وبالجملة تجريد الممكن عن مقوماته بحسب الماهية أو الوجود ليس الا من تعملات النفس وتصرفاتها.
وقد تبين مما ذكر من معنى الامكان والوجوب ان ما حظه في نفس ذاته الامكان والافتقار لا يصح ان يقتضى وجود ذاته لا تاما ولا ناقصا ولا ترجيح وجوده أو عدمه سواء بلغا حد الوجوب أو لا فاذن تجويز كون ذات الممكن مقتضيا لرجحان الوجود وأولويته رجحانا متقدما على وجوده وأولوية باعثه لتحققه انما نشا من الغفلة عن كون