وعدم العدم والمعدوم المطلق والمعدوم في الذهن وجميع الممتنعات وله ان يعتبر المجهول المطلق ومفهومي النقيضين ومفهوم الحرف ويحكم عليها باحكامها كعدم الاخبار في المجهول المطلق ونفى الاجتماع في النقيضين وعدم الاستقلال في المفهومية في الحرف لا على أن يكون ما يتصوره هو ذات المجهول المطلق وحقيقة النقيضين وفرد الحرف وشخص العدم المطلق وشريك الباري إذ كل ما يتقرر في عقل أو وهم فهو من الموجودات الامكانية والمعاني الملحوظة بالذات بحسب الحمل الشائع ولكن يحمل عليها عنواناتها بالحمل الأولى فقط فلم يحمل على شئ منها انه اجتماع النقيضين أو المعدوم المطلق وشريك الباري مثلا بالحمل الشائع
(٣٤٦)