الصلاة خاصة، وأما بحوث المركبات، سواء كانت من المركبات الاعتبارية الوضعية، كالمعاملات والعقود والايقاعات، أو بحوث المركبات الاختراعية الشرعية، كالأذان والإقامة والطهارات الثلاث والاعتكاف، أو المركبات التعبدية الممرور عليها الاسلام، كالصلاة والصوم والحج، فهي مذكورة بأجمعها في مسائل الاشتغال، وقد استوفيناها هناك بما هو مركب، حتى مثل التذكية بناء على كونها مركبا، كما هو الأشبه (1)، فلا نعيد تلك البحوث هنا إلا على وجه الرمز والإشارة إلى تلك المباني، فإن علم الأصول دون حذرا من التكرار الممل في الفقه، لكثرة الحاجة إلى مسائله فيه، فالبحث هنا ممحض في هذا المعجون الإلهي وهي الصلاة (2)، ويتم الكلام حول خللها في طي مسائل:
(٦)