مجنونة قد زنت، فأمر برجمها.
فقال (عليه السلام): أما علمت أن القلم يرفع عن ثلاثة: عن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ؟! (1).
وفي حدود الوسائل عن إرشاد المفيد قال: روت العامة والخاصة أن مجنونة فجر بها رجل، وقامت البينة عليها، فأمر عمر بجلدها الحد.
فمر بها علي أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: ما بال مجنونة آل فلان تقتل؟.
فقيل له: إن رجلا فجر بها فهرب، وقامت البينة عليها، فأمر عمر بجلدها.
فقال لهم: ردوها إليه، وقولوا له: أما علمت أن هذه مجنونة آل فلان، وأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: رفع القلم عن المجنون حتى يفيق...؟! (2).