وعند الراوندي: أنه (ص) صعد مسجد الفتح، فصلى ركعتين، ثم قال: اللهم إن تهلك هذه العصابة لم تعبد في الأرض بعدها، فبعث الله ريحا قلعت خيم المشركين إلخ.. إلى أن قال: ثم رجع من مسجد الفتح إلى معسكره، فصاح بحذيفة بن اليمان، وكان قد ناداه قريبا ثلاثا إلخ... ثم ذكر إرساله لكشف خبرهم (1).
وقد ذكرت أدعية أخرى عديدة له (ص) في يوم الأحزاب فلتراجع في مصادرها (2).
ولعله صلى الله عليه وآله قد دعا بذلك كله في مواقف مختلفة.
وآخر ما نذكره نحن هنا:
ما عن الخدري قال: قلنا: يا رسول الله، هل من شئ نقوله، فقد بلغت القلوب الحناجر.
قال: نعم، قولوا: اللهم استر عوراتنا، وآمن روعاتنا.
قال: فصرف الله تعالى ذلك (3).