وفي نص آخر: انتظر (ص) حتى زالت الشمس، ثم قام في الناس، فقال: يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية، فإن لقيتم العدو، فاصبروا، واعلموا: أن الجنة تحت ظلال السيوف (1).
ثم قال: اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب، اللهم اهزمهم، وانصرنا عليهم وزلزلهم (2).
وعن ابن المسيب أنه (ص): لما اشتد عليهم الحصار قال:
" اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن تشأ لا تعبد " (3).