عن هذه الرواية فلتراجع (1).
ونقول كان ما تقدم هو النص الذي يذكره أكثر المؤرخين مطولا أو ملخصا، لهذه القضية. وتساورنا شكوك حول صحة ذلك. نرى أن ما جرى لم يكن بهذا الشكل، وذلك بالنظر إلى الأمور التالية:
أولا: يقول البعض عن دور نعيم: " يمكن أن يكون في ذلك مبالغة، لان القصة تروى عن نعيم نفسه، بواسطة رواة أشجع " (2).
ثانيا: بالنسبة لطلب الرهائن تقول رواية نعيم بن مسعود: ان ذلك قد كان بعد نقض بني قريظة للعهد مع النبي. وبعد أن طال الحصار على قريش. وبإيحاء من نعيم بن مسعود بالذات.
لكن هناك نص يقول: إنهم قد طلبوا الرهائن حين كلمهم حيي