خوفا شديدا " (1).
لكن البعض يذكر: أن الحرب كانت " ثلاثة أيام بالرمي بغير مجالدة ولا مبارزة " (2) سوى ما كان من قتل الفرسان الذين عبروا الخندق.
وكان أبو سفيان في خيل يطيفون بمضيق من الخندق، فراماهم المسلمون حتى رجعوا (3).
وفي مرة أخري: كان عمرو بن العاص في نحو الماءة يريدون العبور من الخندق من مكان تطفره الخيل، فراماهم أسيد بن حضير، ومن معه من الحرس بالنبل والحجارة حتى ولوا.
وكان مع المسلمين في تلك الليلة سلمان، فقال لاسيد: إن هذا مكان من الخندق متقارب، ونحن نخاف تطفره خيلهم. وكان الناس عجلوا في حفره.
وبادروا فباتوا يوسعونه، حتى صار كهيئة الخندق، وأمنوا أن تطفره خيلهم (4).
" وكان عمرو بن العاص، وخالد بن الوليد كثيرا ما يطلبان غرة