بل جاء ان عباد بن بشر، والزبير بن العوام كانا على حرس رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) وقد ظهر من بعض النصوص المتقدمة: ان المسلمين كانوا يتناوبون الحراسة (2) أو حراسة نبيهم (3) و: كان بنو واقف قد جعلوا ذراريهم ونساءهم في أطمهم وكانوا يتعاهدون أهليهم بانصاف النهار، فينهاهم النبي (صلى الله عليه وآله) فإذا ألحوا أمرهم (صلى الله عليه وآله) أن يأخذوا السلاح، خوفا عليهم من بني قريظة فإنهم على طريقهم (4) " وكان كل من يذهب منهم إنما يسلكون على سلع، حتى يدخلوا المدينة، ثم يذهبون إلى العالية (5) وقال (صلى الله عليه وآله) للنساء حين جعلهن في أطم بني حارثة: " إن لم يكن أحد فالمعن بالسيف " (6) ز: حراسة العسكر ورصد العدو:
(٢٧٢)